معلومه عن الخيل


ميزات الحصان العربي الاصيل
يمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة وله خمس عائلات عرفت عند العرب كل عائلة تمتاز بصفة تميزت بها عن الغير
وتجتمع كل العائلات الخمس في صفة موحدة وهي ان قدرة حمل الأكسجين في كريات الدم لديه أكثر من غيرة من الخيول الأخرى.

وكما عرف عنه حدة الذكاء ومعرفة صاحبه وحفاظه على سلامته، وقد أعجب الأوروبيين بالحصان العربي عندما رأوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته
وخفة حركته مما يزيد من مهارة المحارب فوقه وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول أوروبا نتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم،
ومن الملاحظ على خيول السباق سرعة اصابتها في أوتار القوائم،
وعند الأمهار تحت سن الخمس سنوات حدوث التهاب وكسور ميكروسكوبية في الجهة الامامية لعظمة الساق الامامية (عظمة المدفع)
والمتعارف عليه بالشرشرة (شور شن) وأصلها (Sore Shin)،
مع قلة الاصابات في الخيول الأصيلة التي لم تهجن وكلمة أصيل يعتقد البعض انها تطلق على الخيل العربية فقط
وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة، سواء كانت عربية أو اوروبيه أو غيره.

ومن سلالات الخيل المصرية والكردية وخيول هضبة الاناضول والمنغولية وغيرها الكثير.

الحصان العربي من أجود وأسرع أنواع الخيول، وقد تم تهجينه في أوروبا وبكثرة.
يمتاز الحصان العربي بالجمال الفائق الذي يميزه عن بقية الخيول في العالم. فمن الصفات الجميلة في الحصان العربي انه يمتاز بوجه صغير جميل وعينين واسعتين واذنين صغيرتين وتقعر خفيف في الوجه مما يضفي عليه نوع من الجمال الوحشي في بعض الأحيان وكذلك يتميز الحصان العربي بكبر حجم الصدر الذي ان دل علي شيء
فانما يدل علي كبر حجم رئة الحصان العربي والتي تؤهله للقيام بالأعمال الشاقة وتفرده في سباقات الخيل للمسافات الطويلة (الماراثون).
ويتميز أيضا الحصان العربي بوجود تقعر خفيف في منطقة الظهر والتي تعتبر من محاسن الحصان العربي.
وتتميز ارجل الحصان العربي بالقوة والمتانة وهي التي تؤهله للقيام باعمال شاقة سواء في الحرب أو السباق.


ان يكون حافره مقعر وان يكن البياض الذي في ساقه لا يتعدى الركبة وان تكون اذناه منتصبتان وان يكون ظهره مقعرة،
واهم شي ان لا تكون ضلوعه بارزة ويتميز الخيل العربي عن غيره بان منبت الشعر عند ذيله قصير
وان يكون الذيل مبتعد عن الفخدين في قوائم الخيل العربي الخلفيه منطقة بارزه تسمى الابرة يجب أن تكون متوازية مع مؤخرة الخيل.


في الفترات الأولى استخدم الحصان للحرب والمباهاة والتفاخر. ظهر الحصان في أفريقيا مع غزو الهكسوس لمصر في حوالي القرن الـ 15 قبل الميلاد
وذلك لجر العجلات الخفيفة، ولم يستخدم الحصان في أعمال المزارع والجر إلا في القرن الـ 19.
وكان في البداية يركب عاري الظهر ولم يستخدم السرج ولا اللجام حيث لم يكن قد اكتشف ذلك، وأول ما أستخدمت كان مع الحصان العربي الأصيل.


لم يفقد الحصان منزلته مع التقدم الحضاري الحاصل بل في الواقع زاد الاهتمام به وخصوصا الخيول الأصيلة فلها الأسطبلات الراقية والاستعراضات والسباقات والأطباء البيطريين الذين يعتنون ويشرفون عليها ويضمنون راحتها.

يقول الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم : "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون".

تربية الخيول من الهوايات التي يعشقها الكثير، لكنها في نفس الوقت صعبة تحتاج إلى المساحة (أرض فضاء) ليس في المنزل بالطبع. والوقت والنقود والالتزام بها
كأمر حتمي أي أنها ليست كتربية القطط أو الكلاب أو الأرانب أو ما شابه ذلك.


الخيول العربية الاصيلة صور 98123.jpg

شكل الخيول:
يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به.
ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة.
كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته. فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً،
في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً.
و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات.
إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه
فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً.

....................................................................................................
الخيول العربية الاصيلة صور
الخيول العربية الاصيلة صور 98126.jpg

احتياجات الخيول:

الصحبة: صحبة مثيلاتها من الخيول أو حتى الفرس الصغير، الحمير، الماعز، البقر أو حتى الإنسان.
تغذية منتظمة: مثل الحشيش المجفف للعلف، الشعير، التفاح، الجزر، وتزيد كميات الطعام في فصل الشتاء.
توفير الماء: النظيف المتجدد باستمرار لها.
مأوى لحمايتهم من البرد القارس والرياح والحر الشديد.
تدريبات يومية.
إزالة الحجارة والحبيبات الرملية الخشنة من الخف يومياً في بداية اليوم وبعد التدريبات.
تنظيف الإسطبل يومياً من الروث - تنظيف الخيل نفسه وتمشيطه.
زيارة الطبيب البيطري له - كل 4- 8 أسابيع.
الاستعانة بالطبيب على الفور - في حالة المرض أو الإصابة.
التطعيمات الوقائية الدورية - لمنع الإصابة بالأمراض.


الخيول العربية الاصيلة صور 98121.jpg

عمر الخيول:
تعيش الخيول مدة تزيد على العشرين عاماً.

الخيول العربية الاصيلة صور 98119.jpg
سلوك الخيول:

الخيول من الحيوانات التي تحب الصحبة وتكره الوحدة، كما أنها تحب الحياة الحرة ولا تقيد في الإسطبل دائماً
وهذا لا يمنع من وجود مأوى لهم يحميهم من التغيرات الجوية.


الخيول العربية الاصيلة صور 98117.jpg
سمات الخيل:

الذكاء وحبَ التعلم .
الوفاء والولاء لصاحبه والتضحية في سبيله .
الاختيال في المشية مَما يزيد جمالاً .
الخيلاء ، والاعتزاز بالنفس.
..............................................................................................

الخيول العربية الاصيلة صور 98113.jpg

التعامل مع الخيول:

الخيول من الحيوانات الحساسة جداً ومن السهل تعرضها للفزع والقلق، لذا لتهدئتهم عليك بالاقتراب من الرأس والإمساك بها ببطء
ثم التحدث إليهم كأنك تتحدث مع شخص آخر. أما الضوضاء أو الحركات الفجائية قد تسبب لهم الانزعاج ويصعب عندها التعامل مع هذا الحيوان الوديع،
عليك باكتساب الخبرة مع خيول أخرى قبل التفكير في امتلاك واحد.


الخيول العربية الاصيلة صور 98118.jpgالحواس:
إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة.
اللمس:
من الحواس المهمة التي تريط الحصان بصاحبه اللمس. فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض
ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس.

السمع:
تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وان كانت بعيدة.
وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها.
أن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة.

الشم:
يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك.
ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته.

النظر:
يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حجم العيون الكبيرة.
وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل.

ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان.
التذوق:
ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.
الحاسة السادسة:
من المعروف أن للحصان قدرة خاصة للإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة.
..............................................................................

الخيول العربية الاصيلة صور 98109.jpgغذاء الخيل:
تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في تربية الخيول والعناية بها، فالاستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات الاستخدام تصبح ممكنة إذا ما توفرت له الأعلاف الضرورية
التي تمده بالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المختلفة، وتختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها،
فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من العلف وعلى العكس من ذلك تماما فإن الخيول ذوات الدم البارد، الثقيلة الوزن،
تستهلك كميات وفيرة من الأعلاف لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعا وحجماً من غيرها.


الخيول العربية الاصيلة صور 98127.jpg
أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل:
البرسيم: ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان ويفضل تقديمه جافاً.
الجزر والشمندر العلفي: وهي أعلاف صحية و مفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق وتستسيغها الخيول وتقبل عليها بنهم.
الحشيش الأخضر: ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول.
الشعير: الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة ويستخدم عادة منقوعاً في ماء مغلياً للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
فول الصويا: من أكثر أنوا الحبوب مصدراً للبروتين.
بذور الكتان: و لها تأثير مفيد على القناة الهضمية كما أنها تكسب جلد الخيل لمعاناً وبريقا.
التبن: وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير و تبن القمح الذي يسمى محلياً الشوار.

الخيول العربية الاصيلة صور 98146.jpgالعناية الطبية بالخيول:
ينبغي تطعيم الخيول بالأمصال الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة بما فيها الأنفلونزا التي تصيبها والتي تشتمل أعراضها على: الحمى - السعال - دموع العين - رشح الأنف - تقلب المزاج - فقدان الشهية، كما يتم تطعيمها ضد التيتانوس.
السعال عند الخيول، قد يعنى أو يفسر على أنه عدوى تصيب الجهاز التنفسي ولا ينصح بركوبه إلا بعد استشارة الطبيب البيطري
وقد يكون من أسبابه التعرض للغبار أوذرات القش المتطايرة في الجو.

من الاضطرابات التي قد تعانى منها الخيول آلام البطن أو المعدة ويكون أسبابها: عسر الهضم - الإصابة بالديدان - أو وجود انتفاخ،
وهنا لابد من استشارة الطبيب البيطري. لكن هناك أمر هام لابد وأن تعالج الخيول من فترة لأخرى (من ستة إلى ثمانية أسابيع) من الديدان.

إصابات الجهاز التنفسي (انسداد الممرات الهوائية)، ومن علاماتها أن يكون تنفس الحصان له صوت عالٍ يمكن سماعه عند الراحة أو عند ممارسة التدريبات الخفيفة.
......................................................................................

الخيول العربية الاصيلة صور 98153.jpg

إصابات الحافر وتنحصر في إصابتين:

1- التهاب مؤلم يصيب الجزء الداخلي الحساس من الحافر ويسبب تشوهات، ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا الالتهاب إلى تناول الخيول لأطعمة كثيرة وممارستها لتمارين أقل.
2- وهو التهاب أيضاً في حافر الفرس يؤدى إلى رائحة كريهة منبعثة منه والسبب فيه عدم تلقى الرعاية الطبية، وعدم نظافة الأرضية التي يقف عليها الفرس وتكون مليئة بالماء.

الخيول العربية الاصيلة صور 98152.jpg

..............................................................................
معلومات عن الخيل  

الخيل هو حيوان ثديي وحيد الحافر، من الفصيلة الخيلية، يستعمل للركوب وللجر. وله أنواع متعددة، تتفاوت فيما بينها تفاوتاً كبيراً في الشكل والحجم والسرعة والقدرة على التحمل فمنها: الحصان العربي والحصان الإنجليزي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة  الأشهر في العالم والحصان البربري.

للخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرة (البياض في الجبهة)، وسعة العينين والمنخارين واتساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. يمتلك الحصان 32 زوجا من الصبغيات (الكروموزومات). في حين يمتلك الإنسان 23 زوجا.

عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. تم توافد الخيول من أسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من استأنسها ثم نقلوها إلى الصين فآسيا الصغرى وأوروبا وسورية والبلاد العربية ومصر، ومن الشعوب التي اشتهرت بذلك الجرمنت بليبيا ويعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه والسلطان، وكان للخيل الدور الهام في حياة العرب. و لكن لم يكن ترويض الحصان لدى الإنسان القديم ممكناً حتى تمكن من ابتكار بعض الأدوات ومنها أدوات الصيد النافعة و 
الرائعة.

 .......................................................................................................

فوائد ركوب الخيل الصحية

في اليونان القديمة تحدث ابو الطب ابوقراط عن [إيقاعات ركوب الخيل الشفائية ]
ونصح بركوب الخيل لمعالجة بعض الأمراض العقلية و الجسدية في آن واحد.
ومع التقدم في الطب والعلوم بالقرن العشرين ظهر في اواسطه اهتمام خاص بدراسة هذة المسألة في المانيا و امريكا .
وتوالت الملاحظات و الإكتشافات فوصل عدد المراكز المتخصصة في العلاج بركوب الخيل في الولايات المتحدة وكندا الى 700 مركز .
وأخيرا نشرت مجلة "اوهن لايف لاينز" قائمة بفوائد ركوب الخيل وقدراته العلاجية .
المراض التي تعالج بركوب الخيل : :56:
*إصابات العمود الفقري. *الجلطات الدموية .
*تلف غشاءالأعشاب (ms) . * مشاكل الإدراك .
*فقدان الأطراف . * الشل المخي .
* التخلف العقلي . * سوء التصرف الناتج عن شرود الذهن والإدمان .
* الضعف في السمع والكلام والرؤية . * بعض المشكلات المتعلقة بالكسور العظمية .
فوائده النفسية والإجتماعية :
* تعزيز الثقة بالنفس . * تعزيز الإعتبار الذاتي .
* السيطرة على العواطف . * تطوير القدرة على الصبر .
* تحسين قدرات تقدير المخاطر . * تخفيض مستوى الضغط الإجهادي .
* تقوية الشعور بالإنتماء الإجتماعي .
اما بالنسبة لفوائده العامة ::
* يحسن التوازن ويقوي العضلات . * يسرع الإستجابات .
* يزيد السيطرة على وضعية الجسم . * يخف التشنج .
* يزيد في مجال حركة المفاصل . * يمد العضلات القاسية والمتشنجة ويرخيها .
* يزيد القدرة على التحمل . * يحسن إدراك مجال الرؤية .
:تعيشوا بصحة وسعادة بإذن الله